المدافعة بين الإسلام والكفر

المدافعة بين الإسلام والكفر

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه , كما يحب ربنا ويرضى , وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمدا عبده ورسوله , صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أحبتنا فى الله أوصيكم ونفسى بتقوى الله وأعلموا أن معركة الإسلام مع الكفر , ليست وليدة اليوم , و إنما هي فصول يقصها القران وترويها السنة , وفى أدوار مختلفة , ولن يخلو زمان أو مكان من تلك المعركة الضارية , غير أن النور الذى حمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليضىء للدنيا , لن ينطفىء أبدا , بل هو باق خالد , فى ايدى المسلمين , يحملونه إلى البشرية ليضىء الدنيا مرة أخرى بأمر من الله , ويوحد الكلمة , ويجمع الشتات , وإن للمسلمين فى وعد ربهم , ما يشد عزائمهم للثبات على دينهم.

قال تعالى فى كتابه الحكيم
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47)سورة الروم

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون).
رواه البخاري.

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

وقال تعالى فى كتابه العزيز
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) سورة التوبة

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

قال بن جرير - رحمه الله - : أي ليعلى الإسلام على الملل كلها ولو كره المشركون بالله ظهوره عليها

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

قال بن كثير - رحمه الله - :أي يظهره على سائر الأديان كما ثبت فى صحيح مسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا).
رواه مسلم

المدافعة بين الإسلام والكفر 3551_p126847

إن شعوبا لا تعرف إلا الله , لن يغلبها من لا يعرف الله , وإن من لا يعرف إلا الحق , لن يغلبه من لا يعرف إلا الباطل . فجند الله هم الغالبون بالحجة واللسان , كما أنهم الغالبون بالسيف والسنان .

غير أن الأمر قد بات من الخطورة , بحيث يوجب البحث عن الأسباب المفضية إلى ضعف المسلمين , وخسائرهم الفادحة !!

ولننظر إلى مصدرها , هل هو غش ثقافى , أو عوج خلقى , او خلل سياسى و اجتماعى ؟
وما الذى أفقد الأمة كيانها ثم جعلها تتلقى الضربات وتصرع أمامها

فلا تنسوا تقوى الله احبتنا فى الله - وأنظروا إلى نصوص الشرع برضى وطواعية , مصحوبين بالاستسلام لله ولشرعه , وليعلم الذين يقصون شرع الله من واقع حياتهم , أو يخرجون جانبا من جوانب الإسلام , فى سياسة أو حكم أو اقتصاد أو ما شابه ذلك , ليعلموا أن ركب الإسلام سائر بإذن الله , و أن الله سيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار , ولن يدع الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل , عزا يعز به الإسلام , وذلا يذل به الكفر .
فالأولى بالمقصرين من أهل الإسلام , والمعادين له من أهل الكفر والشرك , أن يستسلموا لشرع الله بعودة صادقة إلى الله , وإخلاء الطريق للشعوب المسلمة لتسعد بشرع الله .

ليت الذي لم يكن بالحق مقتنعا يخلى الطريق ولا يؤذي من اقتنعا

السلام عليكم
هقول كلمه واحده مش كلمه دى ايه
والله متم نوره ولو كره الكافرون
صدق الله العظيم
سبب اللى انت قلته البعد عن دين الله واتباع الهوى
موضوع جميل
تقبل مرورى

جزاكم الله خيرآ على المرور الطيب